أصول الشريعة الإسلامية

8.5.3e border-style

مجموعة فتاوى

[index page] [section] [Previous] [Next] [Specification]

لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء؟ لماذا لا يوجد رسول بعده؟

لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء؟ لماذا لا يوجد رسول بعده؟
بارك الله في جهودكم وجعلنا جميعاً هداةً مهتدين..
الجواب
لأن البشرية قد بلغت نضجها وليس هناك حاجة لتطوير التشريعات وما كانت البشرية محتاجة إليه تكفلت ببيانه ووضع أصوله الشريعة الإسلامية فلا حاجة لرسل آخرين والله أعلم.

لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء؟ لماذا لا يوجد رسول بعده؟ بارك الله في جهودكم وجعلنا جميعاً هداةً مهتدين.. الجواب لأن البشرية قد بلغت نضجها وليس هناك حاجة لتطوير التشريعات وما كانت البشرية محتاجة إليه تكفلت ببيانه ووضع أصوله الشريعة الإسلامية فلا حاجة لرسل آخرين والله أعلم.

السؤال : هل يسمى الله جل جلاله بالمحيي والمميت، مع الدليل ؟ الإجابة : أما المحيي فقد ورد في سورتي الروم آية 50 { إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى } وفصلت آية 39 { إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى } . وعلى ذلك فلا شك في جواز إطلاقه عليه سبحانه وتعالى . وأما المميت فالذين يقولون باشتقاق الأسماء من الأفعال فقد عدوه اسماً كذلك، فقالوا يؤخذ من سورة الأعراف اسمي المحيي والمميت، ذلك لأن فيها قوله تعالى { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ } (158) ولعل ذلك هو الصواب في هذه الصفة بالذات؛ ذلك أن الذين قالوا بالمنع إنما خافوا أن يشتق لله اسم لا يليق به، أما هذا الاسم فهو مبني على صفة هي من أجلّ صفاته التي ينفرد بها سبحانه ولا يشركه فيها سواه؛ ولذلك فلا محذور من إطلاقه عليه سبحانه وتعالى، والله أعلم.

سؤالي ذكرت مرة من المرات أنه لايظن الظان أن مشركي مكة قد حققوا توحيد الربوبية كيف هذا ؟ الجواب نعم لم يحققوه وإن كانوا لم ينازعوا فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفرق بين الأمرين.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي PDF طباعة أرسل إلى صديق السؤال : نرجو منكم بيان حكم الاحتفال بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟ الإجابة : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن ما يُعرف بالمولد النبوي والاحتفال به لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد أصحابه ولا التابعين لهم بإحسان، حيث انقضت القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ولم نعرف الاحتفال به؛ لذا اتفق العلماء على اعتباره بدعة محدثة. قال الإمام الفاكهاني -رحمه الله- في كتابه المورد في عمل المولد: "ولا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكين بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون، بدليل أننا إذا أدرنا عليها الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو محرماً. وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون فيما علمت، وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت"(1). وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: "لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة ، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال، بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي بن سبكتين صاحب إربل، وعامر الجامع المظفر بسفح قاسيون(2). ... وهو في المائة السابعة، ولم يُنكر أحد من المسلمين أنه بدعة. وإذا تقرر هذا لاح للناظر أن القائل بجوازه بعد تسليمه أنه بدعة، وأن كل بدعة ضلالة بنص المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يقل إلا بما هو ضد للشريعة المطهرة، ولم يتمسك بشيء سوى تقليده لمن قسم البدعة إلى أقسام ليس عليها آثار من علم. والحاصل أنا لا نقبل من القائل بالجواز مقالة إلا بعد أن يقيم دليلاً يخص هذه البدعة التي يعترف بها من ذلك العموم الذي لا يُنكره"(3). فإذا عرفت أخي السائل أنه بدعة بإجماع المسلمين، كما أفاده قول الإمامين الفاكهاني والشوكاني، فلك أن تسأل: من أحدث هذه البدعة؟ والجواب: أن الذي أحدثها هم العبيديون الباطنيون، الذين يقال لهم (الفاطميون) كما قرر ذلك المقريزي في خططه (2/216)، والقلقشندي في صبح الأعشي (498-499) ، وغيرهما، وذلك قبل أن يحدثه في بلاد أهل السنة الملك كوكبوري، فإن كان هذا خيرا، فمن أولى به الصحابة والتابعون وأئمة الدين من أهل الحديث والتفسير والفقه والعقيدة، أم أولئك الباطنيون أعداء الله ورسوله والمؤمنين؟ وبمن ينبغي أن يقتدي المسلم، بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بأعدائه؟ نقلاً عن مجلة المنتدى العدد 106 ربيع الأول / ربيع الآخر 1428هـ مارس/ إبريل 2007م7م (1) المورد في حكم المولد، الفاكهاني، صـ 20-22. (2) بل الصحيح أن العبيديين هم أول من ابتدع ذلك، وانظر- غير مأمور- رسالتي (المولد النبوي.. أصله وحقيقته) ص35-41. (3) بحث في المولد للإمام الشوكاني، مطبوع ضمن كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني، تحقيق محمد صبحي حلاق(2/1087-1089).

المشايخ الفضلاء/ في مجلس علماء أهل السنة والجماعة حفظكم الله نهنئكم أولاً بحلول شهر رمضان المبارك – جعلنا الله وإياكم من صوّامه وقوّامه وعتقائه من النار- وبعد: سؤالنا : كم نصاب الأوراق النقدية وعروض التجارة هذه الأيام ( رمضان 1435هـ ) ؟ الجواب : الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد : فإن نصاب الأوراق النقدية , وكذلك عروض التجارة هو نصاب الذهب على الأقوى من قولي العلماء , والقول الآخر هو نصاب الفضة , وقال آخرون بأقل النصابين ، ولكن الذي نميل إليه هو اعتبار النصاب بالذهب , كونه هو الذي تسود به المعاملة هذه الأيام , وتقوّم به الأشياء, وعليه مدار اقتصاد العالم. لذا فإن إجمالي قيمة النصاب من الذهب في هذه الأيام حوالي (750.000) سبعمائة وخمسون ألف ريال يمني تقريبا, فمن بلغ ما معه من الأوراق النقدية هذا المبلغ فأكثر فقد ملك النصاب. وتجب الزكاة أيضاً في عروض التجارة إذا بلغت القيمة المذكورة سابقا, وذلك إذا اكتملت بقية شروط الزكاة في المالين المذكورين . مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت التاريخ: 3/9/1435هـ الموافق: 30/6/2014م

الأحد, 13 أيلول/سبتمبر 2015 06:57 بسم الله الرحمن الرحيم أسوتنا في محبة النبي r ونصرته مسجد خالد بن الوليد 9/ربيع الأول/1427هـ الحمد لله الذي جعل برهان محبته إتباع رسوله الكريم، وعنوان عبوديته لزوم صراطه المستقيم، وأحب ما يقرب إليه فرائضه المكتوبة، والسبيل إلى محبته التقرب بالنوافل المطلوبة، وأبغض ما يبغضه بعد الشرك البدع المنسوبة. والصلاة والسلام على من لا إيمان إلا بمحبته، ولا فوز إلا بطاعته، ولا فرج يوم القيامة إلا بشفاعته، ولا ربح إلا لمن تاجر ببضاعته، سيدنا وقدوتنا وحبيبنا محمد، وعلى آله القائمين بسنته بأعلى ذروة، والمستمسكين بشريعته من أوثق عروة، وصحابته الملازمين لسننه البينات، والموصين بالمداومة عليها وحسن الثبات، والناهين عما خالفها من البدع والمحدثات، وعلى التابعين لهم بإحسان في الأقوال و الأفعال والنيات، ومن تبع سبيلهم ولزم سنتهم في سائر الأوقات، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: عباد الله: هذا شهر ربيع الأول، شهر مولد رسول الله r، هذا الشهر الذي يتبارى فيه المسلمون لإظهار محبة رسول الله r كل حسب طريقته وما اختار لنفسه من منهج ومن قدوة وأسوة، وإن أعظم محب ومناصر للرسول r هم أصحابه من المهاجرين والأنصار، الذين شهد الله لهم بالمحبة والتعزيز والتوقير والمناصرة فقال سبحانه شاهداً لهم: [لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ][1] وقد سئل علي -رضي الله عنه- عن مقدار محبتهم للنبي r فقال: (كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ)[2] وعبر سعد بن معاذ -رضي الله عنه- عن نصرتهم له فقال: (هذه أمولنا بين يديك فاحكم فيها بما شئت، وهذه نفوسنا بين يديك لو استعرضت بنا البحر لخضناه نقاتل بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك)[3] وتعبيرهم بأفعالهم أعظم وأكبر مما قالوه بألسنتهم، وهم القدوة والأسوة الحسنة لمحبي النبي r ومناصريه، وإن كل محبة ليست على طريقهم هي كاذبة وكل مناصرة ليست على منهجهم فهي فاشلة. كيف وقد قال رسول الله r (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)[4] إن سنة الخلفاء الراشدين والصحابة الأكرمين والتابعين بإحسان وتابع التابعين يجب أن تكون هي المتبوعة ظاهراً وباطناً قولاً وفعلاً واعتقاداً ومحبة وبغضاً وتعظيماً لله ورسوله و توقيراً. إنه لم يبق مظهر من مظاهر محبة الرسول r إلا وقد سبقونا بإظهاره وإشاعته وإعلانه، ولم تبق وسيلة لنصرة النبي r إلا وقد اتخذوها في حياته وبعد مماته. في حياته بأنصع أنواع الحب والتقدير والتبرك به والتسابق لطاعته وحسن التأسي به والتأدب معه، حتى قال عروة بن مسعود الثقفي لقريش حين رجع من الحديبية حيث نزل رسول الله r وأصحابه: (أي قوم، والله لقد وَفَدت على الملوك ـ كسرى، وقيصر، والنّجاشي ـ والله إن رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمّد محمّداً، والله ما انتخم نخامة إلاّ وقعت في كفّ رجلٍ منهم، فدلك بها وجهه وجلده، ثم أخبرهم بجميع ما تقدم، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها)[5] هذا بعض براهين محبتهم له في حياته. وحينما توفاه الله واختاره إلى جواره تجلت محبتهم ونصرتهم له في الحفاظ على دينه وشريعته وبذل كل ما يملكون في محاربة المرتدين عن الإسلام الذين شكلوا أعظم المخاطر عليه حين أزالوا خطرهم وبددوا شملهم، بل وأعادوا أكثرهم إلى حظيرة الإسلام، ولم يقتصروا على ذلك بل سيروا الجيوش لحمل الإسلام إلى العالم وفتحوا ممالك فارس والروم، وهم في أثناء ذلك يكملون بناء دولة الإسلام التي بدأ في بنائها رسول الله r، ويحفظون القرآن بجمعه في مصحف واحد، ويحفظون الحديث الشريف والسنة المطهرة بروايتها وتعليمها، ووضع قواعد المحافظة عليها والعمل بها في جميع شئونهم، ثم أكمل التابعون ذلك وأحكموه ودونوا السيرة على أكمل الوجوه مع استمرار عملهم بالسنة والفرائض كاملة دون تفريط في شيء منها ودون إحداث فيها أو ابتداع. إن محبة ونصرة جيل الصحابة والتابعين وخيار رجال القرون الثلاثة المفضلة كانت هي المحبة الصادقة والنصرة الكاملة، كانت حقائق لا مظاهر وسنناً لا مبتدعات، لم يعرف في عهدهم برقيات التهاني بمولده r ولا حفلات الأكل والشرب والحلوى والحفلات الصاخبة المليئة بالكذب عليه والتشويه لسيرته وعرضها على أكفان الموتى، كما قال الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- ما كانوا يعبرون عن محبتهم بالرقص والسماع ولا بالدف واليراع، ولم يحولوا المساجد إلى ملاهي ومراقص ولم تصر المساجد في عهدهم إلى ما قال الإمام ابن المقرئ رحمه الله: برغم سنة خير العرب و العجم ما كان صلى الله عليه يأمرنا أضحت مساجدنا للهو و اللعب بضرب دف ولا زمر ولا قصب إلى إن قال: فضحتمونا و صيرتم مساجدنا شوشتم الدين غيرتم محاسنه وهي المصونة كالحانات للعلب فعلتم فيه فعل النار في الحطب لقد كانت مظاهر حبهم ووسائل نصرتهم وبراهين تعزيرهم وتوقيرهم لرسول الله r جهاداً وفداءً واتباعاً واقتداءً وتأسياً واهتداءً؛ وبذلك أوصلوا الأمة إلى أوج عزتها ومنعتها وفسيح فضاء مدنيتها وحضارتها حتى رهبها الأعداء واستجداها الشرق والغرب وقبسوا من جذوتها، ثم بعد تلك العصور الزاهرة و القوة القاهرة خلف من بعدهم خلف [فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا][6]. ففي أواخر القرن الثالث ومعظم القرن الرابع تسلط على الأمة منافقوها وضلالها، ففي شرقها بنو بويه الضلال الغلاة المارقون، وفي شرقها العبيديون الباطنيون المنافقون، وفي جزيرة العرب القرامطة الملحدون وهؤلاء جميعاً يجمعهم ادعاء محبة آل البيت النبوي الطاهر، والتظاهر بالتشيع لهم والانتقام من أعدائهم. فشوهوا معالم الدين، وأفسدوا عقائد المسلمين، ونشروا بدع العقائد والعبادات في سائر الميادين، وكان مما أحدثوه إبان سلطتهم في مصر لشغل المسلمين وصرفهم عن معاداتهم والقيام عليهم ولإضعاف عقائدهم وأبعادهم عن حقيقة الإتباع لرسولهم r، وإغرائهم بالانحراف عن منهج السلف الصالح الاحتفالات الكبرى ذات البهارج والمظاهر والإنعام على الناس لكسب قلوبهم إليهم وتجنب باطلهم لديهم. فاخترعوا كما ذكر ذلك المؤرخان المقريزي والقلقشندي الاحتفال بالإسراء والمعراج وبنصف شعبان وبالموالد: وهي مولد رسول r، وموالد علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، ومعها الاحتفال بمولد خليفة العصر يعنون طاغيتهم و ملكهم المعاصر، اخترعوا ذلك قبل أن يعرف أي شيء من ذلك في أي مكان من العالم الإسلامي، وداوموا عليه حتى نهاية ملكهم الذي انتهى على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي سنة 567هـ، وعن هؤلاء المنافقين الباطنيين أخذ هؤلاء الصوفية هذا الاحتفال، فأول من فعله في بلاد أهل السنة وفي بلد الموصل بالذات صوفي معروف اسمه عمر بن محمد الملا أو ابن الملا المتوفى سنة 570ه، ثم الأمير بهاء الدين كوكبري وهو مغرم بالصوفية معظم لها وقد توفي سنة 630هـ وعبر الصوفية انتشر في عموم بلاد المسلمين. وبعدما انتشر وظهر في بلاد المسلمين اختلف إزاءه العلماء فمنهم من أقره على أساس أن يحتفل مرة واحدة ليلة الثاني عشر من ربيع الأول بشرط أن لا يكون فيه بدع ولا معاصي إضافية مع إقرار الجميع بأنه بدعة، غير أن هؤلاء يقولون هو بدعة حسنة. والفريق الآخر ينكره وينهى عنه ويقول أن البدع كلها محرمة فرسول الله r يقول (كل بدعة ضلالة)[7] غير أن الجميع يتفقون على تحريمه والنهي عنه إذا اشتمل على بدع إضافية وعلى معاصي ومنكرات مثل: الاختلاط، واستعمال المعازف المحرمة، والكذب على الرسول r بأحاديث موضوعة وقصص مكذوبة وغير ذلك مما تطفح به الموالد المعروفة، فهذه الموالد المعاصرة بشكلها الحاضر وما تحتوي عليه من بدع وكذب على رسول الله r ومعاصي مختلفة محرمة منكرة عند كل من نسب إليه القول بإباحة المولد من العلماء المعتبرين والذين يحتج بأقوالهم مروجو الموالد؛ لأنهم قد قيدوا الإباحة بقيود لا توجد في ما هو موجود من موالد. الخطبة الثانية عباد الله: إن الأمة وهي تعيش أزمة الإساءة إلى رسول الله r وقد جمعت كلمتها على ذلك بجميع فئاتها ووقفت صفاً واحداً في سبيل نصرته r. ما كان ينبغي أن تثار معركة حول الاحتفال بالمولد وينشغل الناس بذلك عما هم متفقون عليه من القيام بصد ذلك العدوان، غير أنه وللأسف الشديد استغلت بعض الطوائف فرصة الحديث عن رسول الله r و انتشار الدعوة لقراءة سيرته r - استغلت ذلك في الدعوة إلى بدعتها وتعزيز موقفها والطعن في مخالفيها وإثارة الشبه لتقرير باطلها، فهناك مقابلات في الفضائيات ومقالات في الصحف والمجالات وإصدار العديد من الكتب و المطويات كلها من ذلك الصدد مما قد يؤثر على الناس ويقنعهم بالخطأ ويصرفهم عن الصواب. ومما وقع في يدي كتاب يزين فيه مؤلفه أمر المولد بشبه ومغالطات كثيرة بل وبكذب صريح على رسول الله r وقد قال r في الحديث المتواتر: (من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)[8] وقال :r (من حدث عني بحديث يرى إنه كذب فهو أحد الكاذبين)[9] رواه مسلم في مقدمة صحيحه. ويقول r : (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)[10] رواه مسلم في مقدمة صحيحه، مع ذلك نرى هذا المؤلف يقول (وقد ذكر الشيخ محمد نووي البنتني في كتابه "مدارج الصمود شرح مولد البرزنجي" أحاديث جليلة لا أعلم مخارجها ومصادرها) ثم نقلها عنه ومنها ( قال r من عظم مولدي كنت شفيعاً له يوم القيامة و من أنفق درهماً في مولدي فكأنما أنفق جبلاً من ذهب في سبيل الله) هذا الحديث لا يوجد في كتاب من كتب الحديث المعروفة ولم يحتج به أحد ممن دافعوا عن المولد من العلماء المتقدمين وهم أحرص الناس على ذكر ما يؤيد قولهم وأكثر اطلاعاً على حديث رسول الله r كالسيوطي و غيره، على أن هذا الحديث كذب مفترى على رسول الله r ولم يكتف المؤلف بذلك، بل كذب على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. فأي فضيلة هذه لا يستدل عليها إلا بالكذب، وأي عمل صالح يدعون إليه بوقوعهم في قول الرسول r (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ معقده من النار)[11]. أيها الأخوة: إننا أحرص الناس على جمع الكلمة ولم الشمل وتوحيد المواقف في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، ولكننا مع ذلك لن نسكت على منكر ولن نزين باطلاً ولن نهون من شأن البدع والمحدثات ولن ندع دعاة البدعة ينشرونها ويشبهونها على الناس، هذا واجب من يدعو إلى الله ويعمل على جمع كلمة المسلمين، ولن تتوحد الكلمة إلا على كلمة التوحيد ولن يجتمع الشمل إلا بالاعتصام بحبل الله المتين قال تعالى: [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا][12] وحبل الله كتابه وسنة نبيه، وقال داعياً إلى الاجتماع على كلمة الله ومخاطباً أهل الكتاب: [قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ][13] فالجمع إنما يكون على التوحيد وعلى السنة أما وجود البدع و الانحرافات فإنها أعظم وأخطر أسباب التفرق والخصام قال تعالى: [وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ][14]. [1] الحشر:8-9. [2] الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2ص22. [3] السيرة النبوية لابن كثير 0(2/ 392). [4] أبوداود:4609، والترمذي:2676، وابن ماجه:42، وأحمد:17184 وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 4314). [5] مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ص180. [6] مريم:59. [7] ابن ماجه:42، وأحمد:17184وغيرهما وصححه الألباني في صحيح الجامع 2549. [8] البخاري:1291، ومسلم في مقدمة صحيحه:4. [9] مسلم في مقدمة صحيحه:1. [10] مسلم في مقدمة صحيحه:7. [11] تقدم تخريجه. [12] آل عمران:103. [13] آل عمران:64. [14] المائدة:14.

السؤال : هل يجوز شراء خروف العيد بالتقسيط؟ وما هي ضوابط هذا البيع؟ حيث أن المشتري يبدأ في دفع الأقساط دون تعيين لخروف بعينه ودون تحديد لسعر الكيلو، ولكن عند الاستلام يكون السعر حسب سعر السوق. نص الفتوي : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد، ويجوز شراء خروف العيد بالتقسيط عكس بيع السلم وكلاهما يجوز باتفاق العلماء وفي بيع السلم يتم قبض الثمن في مجلس التعاقد واستلام السلعة بكيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم أما بيع التقسيط فيتم فيه استلام السلعة ثم يدفع الثمن على نجوم (أقساط) وبعد مدة من أجل، وخروف العيد أو الأضحية المشروعة باتفاق العلماء وهي سنة مؤكدة على قول جمهور العلماء، وقد ذهب البعض لوجوبها ولكنها مترتبة على الاستطاعة، والواجبات تسقط بالعذر والعجز وعدم الاستطاعة و(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) [البقرة: 286]، فمن لم يملك ثمنها فلا يجب عليه شرائها بالتقسيط، وغاية ما في الأمر الجواز إن كان عنده وفاء لهذه الأقساط. وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

السؤال : أنا شاب عمري 28 عام كنت قد حاولت الالتزام إلا أنني عثرت في طريق الالتزام، والآن أنا تقريبا لم أعد حتى أصلي الجماعة بانتظام، وكل هذا بسبب ذنب خبيث تمكن مني ولم أستطع مقاومته، وهو -عافاكم الله- مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية. هذه مشكلتي باختصار إلا أنها كم ترون أكبر مشكلة تواجه أي إنسان وهى أن يخسر دينه ونفسه ولا أستطيع أن أصارح أي أحد من الإخوة ممن يعرفونني بهذا الذنب والآن أصبحت أتجنبهم بل وأتجنب أحيانا الصلاة في المسجد حتى لا يراني أحد أرجوكم ساعدوني ولا تأنفوا منى بسبب ذنبي بالله عليكم لا تتجاهلوا شكايتي. نص الفتوي : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد، فاستعن بالله ولا تعجز، واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]، وقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135]، وفتح -سبحانه- أبواب الرجاء لمن قال إن الله ثالث ثلاثة فقال: (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة: 74]، عندك عزيمة وحب للخير وليس مثلك من يضيع التزامه وتدينه، واحذر فمعظم النار من مستصغر الشرر، وبدلاً من التوبة وتلمس العلاج يكون التباعد عن الأخوة وترك الصلاة في المسجد، وما تفعله هو لذة ساعة وألم دهر، فتدبر وتفكر في الموت والقبور والآخرة. اعرض نفسك على الكتاب والسنة. اجتهد في الدعاء وخاصة (يَا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبَّتْ قَلْبِي عَلى دِينِك)، صاحب من يعينك على طاعة الله، تزوج إن استطعت، وأكثر من الصيام، واعلم أن الله مطلع ورقيب لا تخفى عليه خافية (اتقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ وأتْبِعْ السَّيئةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا وخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ). راجع خطبتي عن المواقع الإباحية ورَدِّي على أسئلة العادة السرية . - http://www.al-fath.net/vedio.php?request=193

السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يمتعكم بالصحة والعافية.وأن يجزيك عنا وعن المسلمين خير الجزاء. أما عن سؤالي فهو عن حكم بيع المنشطات الجنسية. نص الفتوي : يجوز بيع المنشطات الجنسية وتعاطيها طالما لا مضرة فيها، وقد ذكر القرطبي جواز تعاطي الدواء ليزيد الرجل باهه عند امرأته.

السؤال : زوجى يعمل فى الرياض منذ ثلاث سنوات وكل عام يأخذ اجازة خمسة وعشرون يوما فقط وهو يحاول ان يرسل لى زيارة ولكن إذا سافرت سأسافر بدون محرم ولكن فى طائرة لمدة 3 ساعات فقط فهل يجوز ذلك؟ نص الفتوي : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد .. لا يجوز للمرأة أن تسافر سفراً اصطلح عليه عُرفاً وصف سفر إلا مع زوج أو محرم .. لحديث ابن عباس - رضى الله عنهما - و غيره .. إلا سفر الضرورة كسفر أم كلثوم بنت عقبة - رضى الله عنها - .. لما أسلمت و خافت على نفسها الفتنة و لم تجد محرماً يرتحل معها .. ارتحلت هى بمفردها من مكة إلى المدينة .. و قد يكون الزوج لا يستطيع المجىء لأخذك .. ولا تجدين محرماً يرتحل معك .. و تكون المعاناة بسبب البعد فحينئذٍ لا حرج فى سفرك إلى الرياض بمفردك .. و احرصى على الصحبة الطيبة أو النسوة الثقات "فاتقوا الله ما استطعتم" .

السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،أود الاهتمام برسالتي هذه ، وإعطائها أولوية في الرد ، لما لها من أهمية وحرص على الاستفسار من قبل موقعكم المميز ، وتتلخص بالآتي :-الماركات المشهورة ( مثل الآريال ، والتايد ، وشامبو بيرت بلس .. وغيرها ) والتي يتم انتاجها عبر شركات في المملكة العربية السعودية ، هل أن هذه الأصناف تعتبر سعودية مائة في المائة ؟؟ .. أم أن الشركات الأم (وهي كما تعلمون أمريكية داعمة لما يسمى بدولة إسرائل) لها نصيب من حقوق الامتياز ، أو نسبة أرباح معينة ، أو إن المواد الخام يتم استيرادها من الشركات الأم ويتم تعليبها في المملكة العربية السعودية ؟؟؟؟ .أرجوكم ، أرجوكم أن تعرضوا هذا الاستفسار على فضيلة الشيخ / سعيد عبد العظيم ، للرد عليه شخصياً ، حيث يحصل لدينا ( لبس ) في فهم المقاطعة للبضائع الداعمة للكيان الصهيوني .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، نص الفتوي : مقاطعة الكفار اقتصاديًا صورة من صور الجهاد في سبيل الله إذا ألحقت بالكفار أضرارًا وأسهمت في إزالة أو تخفيف الظلم عن المسلمين أو جلبت منفعة ومصلحة لهم، أي أنه لابد من إخضاع المقاطعة لضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فشرع الله مصلحة كله وحيثما كانت المصلحة فثم شرع الله، وقد ذكرت مواد ومستخدمات كثيرة نحتاج للتحقق من أنها داخلة ضمن مفهوم المقاطعة، وإلا فقد تكون لمسلمين والمتضرر من المقاطعة هو المسلم لا الكافر ويسعكم استخدام البدائل للمواد المذكورة وهي كثيرة جدًا . تاريخ النشر 17/9/2002 عدد المشاهدات 15 السؤال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل الجليل قرأت في أحد الفتاوى الموجودة في هذا الموقع الطيب المبارك أنه لا يجوز للنصارى بناء الكنائس و لا ترميمها فما الدليل على ذلك هل يوجد دليل في القرآن أو السنة يقول بحرمة بناء الكنائس أم أن المسألة مجرد إجتهاد ؟ نص الفتوي : بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد كتاب أحكام أهل الذمة للإمام ابن القيم فيه بيان وتفصيل ويسعك الرجوع لكتابي دعوة أهل الكتاب إلى دين رب العباد ففيه نقول مفيدة، وقد سبق أن أجبت على سؤالك وأوضحت لك ما الذي يفعلونه مع المسلمين في بعض البلدان الأوربية كإيطاليا من منع بناء المساجد هناك، والشرع لا يساوي بين المختلفين ولا يفرق بين المتساويين، وهذا هو العدل الذي ينتفي به الظلم، وكمثال فإن تهنئة الكتابي لي في عيدي هي تهنئة بحق أما تهنئتي له في عيده تهنئة بالباطل، فالأعياد من أعظم شعائر الدين، ولذلك ود الكفرة لو بذلوا الأموال العظيمة في سبيل مشاركة المسلمين لهم في أعيادهم وفي الحديث «من تشبه بقوم فهو منهم» وورد «ما أحب قوماً حُشر معهم» وتشابه الظواهر يجر إلى تشابه البواطن، والخلافة موضوعة لإقامة الدين وسياسة الدنيا به، والإعانة إنما تكون على طاعة الله وعلى البر والتقوى لا على الإثم والعدوان. تكفيك عمر مع أهل الذمة فراجعها.. السؤال : ما الحكم في استعمال المبولة التي يبول الانسان فيها وهو واقف خاصة انه قد يوجد شخص اخر بجانبه وانا اعلم ان النبي صلي الله عليه وسلم قد امر عند قضاء الحاجة بالاستتار نص الفتوي : الاستتار والمباعدة مطلوبة في قضاء الحاجة، والأوْلَى أن يتم الأمر من قعود حتى تأمن الرشاش وارتداد رذاذ البول «فاتقوا الله ما استطعتم» ولكن تدعو الحاجة والضرورة لمثل هذه الصورة المذكورة «ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها». تاريخ النشر 25/8/2011

[index page] [section] [Previous] [Next] [Specification]