فتاوي هامّة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات لدي بعض المسائل افتوني فيها ماجورين س/ هل يجوز وانا اصلي ومر بجانبي واحد وسلم علي أن ارد عليه السلام بصوت مسموع أم اكتفي بقلبي ام لا ارد ؟ س/ هل يجوز وانا اصلي وعطس بجانبي واحد هل اشمته بقلبي او أم بصوت مسموع ام لا اشمته ؟ س/ هل يجوز لي تأدية السنن الرواتب خصوصا القبليه وهي فقط سنة الظهر هل يجوز ان اصليها في البيت ؟ س/ هل تغني السنه الراتبه عن تحية دخول المسجد مثلا دخلت لكي اصلي الظهر والصلاة لم تقم بعد فيلزمني اصلي اربع ركعات أم ست اربع سنه واثنتين تحية المسجد ؟ س/ ماهو الافضل لودخلت المسجد والصلاه لم تقم بعد وصليت السنه او تحيه المسجد وحينما بدات بالصلاه اقام الامام الصلاه هل اقطع صلاتي لكي ادرك تكبيرة الاحرام وفضلها ام اكمل ؟ جزيتم خيرا اريد المسأله بالتفصيل حتى لوكنت مثلا في الركعه الثانيه من سنتي واقيمت الصلاه هل يجوز لي اقطع صلاتي وماهو الافضل ؟ س/ إذا دخلت الصلاه والامام قائم فلما كبرت وقرات دعاء الاستفتاح ركع الامام وانا لم اقرا الفاتحه هل أقرأ الفاتحه حتى لوفاتني الركوع ام أركع حيث انني تابع للإمام ؟ لكن الاشكال هنا ان الفاتحه ركن اجيبوني جزيتم خيرا ؟ وفقكم الله بتوفيقه وزادكم من علمه وكرمه وفضله انه سميع مجيب
وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد 1- لا يجوز أن ترد عليه السلام ، فإن رد السلام كلام يبطل الصلاة ، و لكن يجوز رد السلام بالإشارة باليد لما جاء في صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي لِحَاجَةٍ، ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ وَهُوَ يَسِيرُ - قَالَ قُتَيْبَةُ: يُصَلِّي - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَلَمَّا فَرَغَ دَعَانِي فَقَالَ: «إِنَّكَ سَلَّمْتَ آنِفًا وَأَنَا أُصَلِّي» و لما أخرجه النسائي و غيره قال ابْنُ عُمَرَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ قُبَاءَ لِيُصَلِّيَ فِيهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رِجَالٌ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا وَكَانَ مَعَهُ: كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ» ج2: ليس لك أن تشمته و أنت داخل الصلاة ج3: نعم يجوز و بعض أهل العلم رأى الأفضل تأديتها في البيت ج4: نعم تجزيء السنة عن تحية المسجد لأن تحية المسجد ليست مقصودة لذاتها ج5: إذا كنت في الركعة الأولى فاطع صلاتك و الحق بالإمام و إن كنت في الركعة الثانية فعجل باتمامها و الحق بالإمام ج6: تابع الإمام في الركوع و قراءة الفاتحة تسقط عنك في هذا الموضع باتفاق جماهير أهل العلم . و الله أعلم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه عندي صديقة ملتزمة ابتلاها الله بزواج زوجها عليها ,فصد عنها ,فحكت قصتها لصديقة للعائلة وبعد فتره اكتشفت ان هذه المرأه قامت بعمل سحور وماشابه فوقعت الفرقت بين زوجها والاخرى ، وقد تركت هذه المرأه بعد ان عملت لها سحر بسيط ليصد عنها زوجها لتبعد الشك عنها كما قالت هي . تسئل هل الضرورات تبيح المحضورات في هذه الحاله ؟ وهل عليها اثم رغم انها لم تذهب الى ساحر ؟ و هي تخاف ان تصارح زوجها بما حصل لانه سيطلقها ان علم فما الذي تفعله ؟ وهل خالط ايمانها شئ من الشرك او انه قدر من الله "وماهم بضارين به من احد الا بأذن الله " ؟ وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد السؤال غير واضح ، لكن لا يجوز لها أن تعمل سحرا أو تسعى فيه أو تدل عليه لما أخرجه البزار في مسنده و أخرج البزار في مسنده عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ عَقَدَ عُقْدَةً - أَوْ قَالَ: مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً - وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فعليها التوبة إلى الله من هذا الشرك إن كانت وقعت فيه و ليس هناك ضرورة في تعاملها بالسحر ، فطلاقها بل موتها خير لها من أن تشرك بالله العظيم . نسأل الله العافية

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فوائد من كتاب ثلاثون سببا للسعادة لعائض القرنى

صيد الفوائد

فرسان السنة